كلاهما مفضل على الآخر
جاء في الآية 34 من سورة النساء
الرّجالُ قَوّامونَ على النساءِ بما فَضّل اللهُ بعضَهُم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم
الرجال قوّامون على النساء
القوّام: هو من يكثرُ من القيام
ومن هنا نقول:" فلان صوّامٌ قوّامٌ": أي كثير الصيام وكثير القيام
وعليه فإنّ من أهم وظائف الرجال الأساسية
كثرة القيام على شؤون النساء
بما فَضّل اللهُ بعضَهُم على بعض
النّص القرآني فهو في غاية الوضوح
حيث يقول سبحانه وتعالى
بما فَضّل اللهُ بَعضَهُم على بعض
فالرجل مُفضّل على المرأة، والمرأة مفضّلة على الرجل
ومعلوم أنّ
الفضل في اللغة هو الزيادة
ولا شك أنّ لدى الرجل زيادة شاءها الخالق الحكيم لتتناسب مع وظيفته
ولدى المرأة زيادة تتناسب مع وظيفتها
وعليه لا نستطيع أن نُفاضل بين الرجل والمرأة حتى نُحدّد الوظيفة
تماماً كما هو الأمر في الطبيب والمهندس
فإذا كان المطلوب بناء بيت فالمهندس أفضل
والطبيب أفضل عند علاج الأمراض
وهكذا