روي عن كعب الأحبار قوله:.
إن الله أوحى إلى نبي الله داود قال
يا داود لو يعلم المذنبون المبتعدون عن جلالي كيف إشتياقي لهم ورحمتي بهم وشوقي لترك معاصيهم لتقطعت نفوسهم حسرات، ولطارت قلوبهم شوقاً إلي يا داود ، هذه رحمتي بالمذنبين فكيف رحمتي
بالصالحين من عبادي).
-أسألك بالله أخي في الله هل تأثرت بهذا الحديث القدسي، بكلام الله لك
فاستمع، يقول الله تعالى عن المذنبين:
(إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم لأنني أحب التوابين وأحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم)
ما أعظم جودك ورحمتك وحنانك يا الله ، الخلائق لك عاصون وأنت ترحمهم وتكلؤهم وترزقهم
كأنهم لم يعصوك.
فهلا دمعت العيون ورقت وخشعت القلوب
حتى متى يا قلب تغشاك الذنوب والهموم؟
إلى متى أيها القلب وأنت لم تعود وتتوب إلى ربك؟
وأنت يا أخي بك الهموم هل من رجعة إلى الله لترتاح من همومك،
قال صلى الله عليه وسلم للشاب الذي قال : يا رسول الله أوصني قال له صلى الله عليه وسلم-(...........وابكي على
خطيئتك ترتاح).
وأخيراً يا إخوتي هل من رجعة ..............
أسألكم الدعاء..وفقكم الله.......