v علمتني الحياة: أنأحلم بالمستقبل، على أن يكون حلماً يمكن تحقيقه، أي لا تحلم بأمورٍ أنت متأكدٌ من استحالة تحقيقها، وليس في ذلك دعوةٌ للإحباط بل هي دعوةٌ للواقعية، احلم بما شئت ما دمت تثق بقدراتك وتؤمن بالروح القوية التي تعيش بداخلك، تلك الروح التي يحركها الأمل، والتطلع إلى المستقبل الأفضل.
حلّق في سماء نفسك، وارسم لنفسك مساراتٍ تقود خطاك حتى تنجو بنفسك من متاهات هذا الزمان، ارسم أجمل الصور، ولوّنها بأبهى الألوان، واحلُم بما شئت، فإنّ أحلامك هذه ستكون الدافع المحفّز الذي يحثك على مواصلة المسير كلما لاقتك عقبة وبات تحقيق الحلم حلماً، وستكون أحلامك أيضاً أشبه ما تكون بدفتر المذكرات، تعود إليه بين الفينة والفينة، لتستجمع قواك، وتجدّد العهد على مواصلة المسير...
حتى ولو لم تستطع تحقيق الحلم الذي قد حلمت به، فإنك لن تخسر الكثير، بل إنّ الخبرات التي اكتسبتها في مشوار أحلامك الأولى ستساعدك في بدء حلم جديد، وتفادي العثرات التي لاقيتها في ذلك المشوار، عليك بالمحاولة مرات ومرات، وسيكون النجاح حليفك بإذن الله، واعلم أنه وإن لم تنجح في تحقيق حلم قد حلمت به، فإنه يكفيك أنك قد عشت حلاوة ذلك الحلم، وشرف المحاولة